تعطيل فعال للفطريات
إن مولدكلين هو خليط فعال مضاد للفطريات عالي التركيز من الأحماض العضوية القوية ، أملاح، مع زيوت عطرية نقية مختارة بعناية. كل هذه المركبات المتآزرة لها خصائص مضادة للميكروبات واسعة الطيف، خصوصاً ضد الكثير من أصناف الفطريات الشائعة، وأيضاً ضد الكائنات الممرضة المعدية-المعوية (الهضمية) مثل أنواع السالمونيلا أو الإي كولاي. مولدكلين له أهمية كبيرة كعلاج حيوي مُعقم لعلف الدواجن والخنازير. إن المادة الحبيبية الغير آكلة ذات اللون الرمادي المائل للبياض انسيابية وثابتة حرارياً في تصنيع البريمكسات ومعالجة المواد الخام أو العلائق الكاملة.
المواد الفعالة:
الصفات الفيزيوكيميائية:
مولد كلين معبأ في أكياس ورقية متعددة الطبقات وزنها 25 كيلوجرام صافي مع بطانة داخلية محكمة ضد الرطوبة والتأكسد.
غير مطبقة
Typical mould infection of corn kernels
Fungal proliferation in barley grains
يستخدم مولدكلين لتعطيل العفن أو الفطور الضارة وأيضاً البكتيريا الممرضة (مثلا: أنواع السالمونيلا والإي كولاي) في العلف المخزن أو المواد الخام، وفي القناة المعدية-المعوية (الهضمية) للحيوانات أحادية المعدة. إنه خليط إحماض إستثنائي متوازن بشكل جيد مع مركبات نباتية مؤازرة. هذا المزيج القوي والمناسب من أكثر المبيدات الفطرية وتركيبه من الاحماض العضوية القليلة التأكل والزيوت العطرية يمكنه من المكافحة المستمرة للفطريات التي يبقى حدوثها مكلفاً لتجار الأعلاف، مصانع الأعلاف ومنتجي الحيوانات. الأحماض العضوية تخفض مستوى التأين الإيدروجيني في الأعلاف بشكل مفيد، وأيضاً في القناة المعدية-المعوية وداخل الخلية الممرضة. وهذا أيضاً يُسهلُ إفرازات الحيوان وينشط الكثير من الإنزيمات الهاضمة المعدية والبنكرياسية. الأحماض العضوية أيضاً تساعد في تقليل إنتاج الأمونيا وغيرها من نواتج أيض الميكروبات المثبطة للنمو.
على وجه الخصوص، فان حمض البروبيونيك أو ملحه هما أكثر العوامل نجاحاً في التخلص من العفن الضار وبالتالي في حماية الكبد والصفراء ووظائف الأحشاء. وبسبب تركيبها الخاص يمكنها اختراق الجدار الخلوي الخارجي للعفن (الفطر) بسهولة.
وبسبب تركيبها الخاص يمكنها اختراق الجدار الخلوي الخارجي للعفن (الفطر) بسهولة. ولحمض البنزويك أيضاً تأثير مُعدّل إيجابي ممتاز على مكونات الميكروفلورا، وبالتالي على مورفولوجيا الأمعاء أيضاً (إنه في الحقيقة الحمض الوحيد الذي يزيل حقاً الخمائر الضارة بشكل فعال). كذلك اجزاء البروبيونات، يزيد الاستفادة الاجمالية من الأعلاف (مثلا: النشا والبروتين)، مما يؤدي إلى نمو يومي أكبر، يحسن معدل التحويل العلفي، وإنتاج الكثير من اللحم ذي الجودة العالية. علاوة على ذلك، يعمل حمض البنزويك في عليقة الخنزير كفاتح شهية قوي مما يحسن استهلاك العلف.
الزيوت العطرية أو المواد النباتية تجعلُ أغشية خلايا الميكروبات أكثر نفاذية وبذلك قدْ تتمكن الأحماض العضوية الغير مفككة من دخول الميكروبات بسهولة أكبر وتحفز موت الخلية. إن الثايمول النباتي يُحفز إفراز الإنزيمات الهاضمة الداخلية وبذلك يُقللْ المواد غير المهضومة التي تستخدمها الخلايا الممرضة في التخمر (مثلا: إلى أمينات حيوية سامة) والمعروف بأنها تسبب الإسهال وبالتالي فرشة مبللة (مثلا: صغار الخنازير قرب الفطام). هذه المحفزات الطبيعية للنمو لها خصائص أساسية مضادة للأكسدة وأيضاً خصائص حسية تساعد على زيادة تقبل العلف وبالتالي زيادة الاستهلاك اليومي للعلف.
الفعل المتعدد لمولدكلين يمنعُ نفاذ وانتشار البكتريا المعوية الممرضة، والأهم من ذلك الفطريات ونموها وسمومها الفطرية الضارة بالصحة (مثلاً: الأفلاتوكسن، الأوكراتوكسين، ديوكسينيفالينول). تثبيط العفن الضار بواسطة المولدكلين (مثلاً: أسبرجيللوس، فيوزاريوم، زيجومايسيتيس وأنواع البنيسيليوم) يضمن الحفظ الطويل المدى للعلف، أي قيمتهُ الغذائية وطعمه المستساغ. إن للمولدكلين أهداف محددة من الميكروبات وبسبب تأثيره الخافض للتأين الإيدروجيني فهو لا يؤثرُ على البكتيريا النافعة مثل العصيات اللبنية، والبيفيدوبكتيريا، أو حتى على تركيبات البروبيوتيك التجارية (مثل: إي فيزيوم).